حاصلة على الترقيم الدولي للمجلات الدورية ISSN برقم 6697-3006

مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية …. نموذج للتقدم الأكاديمي في اليمن

مؤسسة حضرموت تطلق هويتها البصرية الجديدة

مؤسسة حضرموت تحتفل بخريجيها داخل اليمن وخارجه، وتعقد لهم ملتقيات تشاورية

جولة بقشان تفضي إلى توقيع اتفاقيات تعاون في مجال التعليم والابتعاث مع العديد من الدول

احتفلت مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية في 29 أغسطس من العام الجاري بمناسبة مرور الذكرى الــــ 12 على تأسيسها، حيث تخلل الحفل إشهار هويتها البصرية الجديدة بالإضافة إلى تكريم الخريجين من 7 دول عالمية.
كما دشنت مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية عدة فعاليات وأحداث في إطار اهتمامها بالجانب التنموي الأكاديمي في شهر أغسطس، ففي مطلعه فتحت أبوابها لمن يريدوا إلحاق أبنائهم في الثانويات النموذجية التي تحظى بالدعم من قبل القائمين على المؤسسة، كما افتتحت ثانوية نموذجية للبنات،

واختتمت ورشة العمل الثانية لإعداد وتأهيل أقسام كلية الهندسة والبترول بجامعة حضرموت للحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي ABET .

تأتي هذه الجهود وسط أزمة اليمن الراهنة 2015م، حيث تأثرت المؤسسة في بادئ الأمر بانقطاع الابتعاث الخارجي للطلاب، وذلك في السنة التي اجتاح فيها تنظيم القاعدة وسيطر على المكلا، ثم بدأت الأوضاع تعود تدريجياً باستمرار الابتعاث وتوقيع اتفاقيات بين رئيس مجلس أمناء مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية م. عبدالله أحمد بقشان وبين الجهات المعنية بالتعليم في مصر وتركيا وفرنسا والهند وألمانيا على توفير مقاعد دراسة لطلاب المؤسسة.
وقد لعبت مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية على مستوى إقليم حضرموت وبقية المحافظات الجنوبية دور كبير في تعزيز التعليم، وذلك منذ إنشائها في 22/8/2006 ويتكون مجلس أمنائها من رجال أعمال سعوديين ذو أصل حضرمي، يرأسهم رجل الأعمال المهندس/ عبدالله أحمد سعيد بقشان.

رجل الأعمال المهندس/ عبدالله بقشان

وينقسم نشاط المؤسسة إلى أربعة أقسام هي: التعليم العام عبر ثانوياتها التي أنشئت بين عامي 2007م و2008م، وبرنامج الابتعاث الداخلي والخارجي، وبرنامج التعليم المهني والتقني بفرعيه: برنامج الحياة عمل، و برنامج تطوير المعاهد التقنية والفنية، وصولاً إلى معهد حضرموت للغة الانجليزية.
وقد دشنت المؤسسة خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة العديد من المشاريع والبرامج التنموية، كالملتقيات الطلابية التشاورية بالسعودية التي تجمع مبتعثيها من خلالها للاطلاع على أفكارهم وإبداعاتهم، والتشاور حول مستقبلهم بعد التخرج.
كذلك فقد شهدت فعاليات المؤسسة تخريج 12 دبلوماسياً حضرمياً من المنظمة العربية للتنمية الإدارية “التابعة للجامعة العربية” على أمل اندماجهم في السلك الدبلوماسي لوزارة الخارجية اليمنية في بعض دول العالم.
كما شهدت الاحتفال بتخريج 283 خريجاً من الجامعات الغربية بالسعودية.

ولتسليط الضوء أكثر على ما قدمته مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية فقد أجرت أكابرس مقابلة مع أحدى الدبلوماسيين الـــ 12 الذين تخرجوا والإعلامي محمد زكي عيديد، وكذلك بمندوب الطلاب اليمنيين “المعين من قبل الملحقية الثقافية لسفارة اليمن بالرياض” المهندس حمد عيظة الضليع، وهما من طلاب المؤسسة الملتحقين بجامعة طيبة، حيث تحدثا لنا عن إسهامات المؤسسة تجاههما كطلاب، حيث قال عيديد: قدمت لنا مؤسسة حضرموت كل أنواع الدعم المادي والنفسي والمعنوي، وذلك من خلال إرفاقنا ببرامج تؤهلنا للعمل في المجالات التي نرغبها كالإعلام والعلوم السياسية، ناهيك عن أنها كانت الوسيط بيننا وبين الجامعات في جميع أنحاء العالم، حيث فتحت لنا – عن طريق الاتفاقيات التي تبرمها مع الجامعات – بحراً من الفرص لتمكين قدراتنا المعرفية.

محمد زكي عيديد
حمد عيظة الضليع

وأردف الضليع قائلاً: ساهمت مؤسسة حضرموت في صقل مهاراتي الشخصية؛ حيث أتاحت الفرصة لي لدراسة تخصص الهندسة الكهربائية لمرحلة البكالوريوس في رحاب جامعة طيبة بالمدينة المنورة، وكما ساهمت هذه المؤسسة الرائدة في إتاحة الفرصة لي للابتعاث إلى جامعة ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية ضمن برنامج (3+1) التابع لكلية الهندسة بجامعة طيبة بالمملكة العربية السعودية.
وأما عن طموحهما المستقبلي، فقد تطلع الدبلوماسي عيديد بقوله: أتتطلع مستقبلاً إلى صقل قدراتي المعرفية والعملية في المجال الذي أحبه وهو العلوم السياسية، ولطالما آلمني وضع بلادنا المتدهور في كل المجالات، فأحببت أن أساهم في صناعة واقع جديد في الساحة اليمنية يسهم بشكل كبير في الرقي بأمتنا إلى أحسن الأحوال.
ويضيف إلى ذلك المهندس الضليع بقوله: أتطلع لدراسة الماجستير في أرقى الجامعات الأمريكية وفي تخصصات يحتاجها الوطن بشكل عام وحضرموت بشكل خاص، ولكي نعود بتحصيل علمي عالي يساعدنا في بناء وطننا الحبيب.

كاتب

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

+ 74 = 75

2 تعليقان “مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية …. نموذج للتقدم الأكاديمي في اليمن”