حاصلة على الترقيم الدولي للمجلات الدورية ISSN برقم 6697-3006

ويبرمتركس يظهر تراجع جامعات يمنية للوراء في منتصف 2018

image4
تصنيف ويبرمتركس للجامعات اليمنية في النصف الثاني من 2018

خرج تصنيف ويبرمتركس الأسباني للجامعات بتقرير في النصف الثاني من عام 2018 حول الجامعات اليمنية، حيث أظهر التقرير نتائج سلبية أهمها تأخر بعض الجامعات اليمنية على مستوى عالمي بعد مرور عام كامل.
حيث أظهر التقرير تمسك جامعة العلوم والتكنولوجيا بالمرتبة الأولى من بين 47 جامعة يمنية، وفي المقابل تراجع على مستوى عربي وعالمي، فقد تراجعت عربياً من المرتبة 119 إلى 156 من بين 988 مؤسسة تعليم عالي عربية، وعالمياً من 3784 إلى 4380 من بين أكثر من 28 ألف جامعة.
وأما في جانب الأبحاث، فلم تضع ويبرمتركس في قائمتها أي من الجامعات اليمنية.
وأشار عضو مجلس جامعة حضرموت د. هادون بن علي العطاس خلال الحديث الصحفي الذي أجرته أكابرس إلى أن هيئات التصنيف الأكاديمية العالمية تعد من المؤشرات المضللة في جانب القياس والتقويم نظراً لعدم الإنصاف، مشيراً إلى ذلك بقوله: لدينا أعضاء هيئة تدريس ذو كفاءة عالية، ولكن الجانب المادي منعهم من المشاركة.
ويبرمتركس هو تصنيف عالميٌ للجامعات، يصدر عن المركز الإسباني لتقييم الجامعات والمعاهد CSIC، التابعة لوزارة التعليم الأسبانية، انطلق في فبراير 2004. 
وعن CSIC فقد تأسست في عام 1939 من هيئة سابقة قد أنشئت في عام 1907 تحت قيادة البروفيسور رامون يا كاجال.
ويقوم هذا التصنيف في كافة معياريه على الجانب الإلكتروني، إذ لا نزول لفريقه على أرض الواقع.
تتضمن معايير التصنيف للموقع الإلكتروني للجامعات أربعة جوانب وهي: حجمه والملفات التي يحويها الموقع – الإشارة إلى الأبحاث في الباحث العلمي بمحرك قوقل – الأثر العام من خلال الروابط الأخرى التي تقود لموقع الجامعة

يعتبر ويبرمتركس من أقل التصنيفات العالمية مستوى في التقييم، إذ يفوقها تصنيف شنغهاي الصيني، يليه التايمز وQS البريطانيين، وصولاً إلى US-NEWS الأمريكي.
وقد خرجت الجامعات اليمنية بالتدريج من كل التصنيفات الأكاديمية العالمية المحدودة، حيث عدت منظمة QS البريطانية مخرجات البحوث للجامعات اليمنية ضعيفة.
أما US-NEWS الأمريكي فقد خرجت منه غالبية الجامعات اليمنية بحلول 2016، عدا جامعة صنعاء التي احتلت المرتبة 111 من بين 124 جامعة عربية في 19 دولة عربية، حيث يتم التصنيف بناءً على 13 مؤشراً لقياس أدائها وسمعتها في مجال البحوث الأكاديمية.
أما شنغهاي والتايمز فلم تدخل به الجامعات اليمنية حتى الآن نظراً لأن تصنيف التايمز يستوعب 1000 جامعة فقط، بينما شنغهاي 500 جامعة فقط.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 + 2 =