القانون الماليزي يسمح بالعمل لكافة الطلاب الدوليين
اليمنيون أكثر إقبالاً على برنامج المنح الماليزية
دشن مركز التعليم الماليزي ملتقاه الثاني في 11 من أكتوبر الجاري بقنصلية ماليزيا بجدة، لمدة يومين، حيث دعى المهتمين بالتعليم الماليزي إلى الحضور.
توجهت أكابرس لمقر المركز الواقع بقنصلية ماليزيا بجدة للتعرف على أنشطتهم وآخر المستجدات لديهم، فمركز التعليم الماليزي هو مؤسسة حكومية تتبع لوزارة التعليم الماليزي، وتسعى من خلالها الحكومة الماليزية إلى استقطاب الطلاب الدوليين من مختلف الدول عبر مجموعة من المستشارين الأكاديميين الذين يروجون للدراسة الجامعية في ماليزيا، وتأسس في إبريل 2013م.
كان للمركز نشاط واضحٌ في كل من: السعودية، الإمارات، الأردن، قطر، بروناي، السودان، ففيه يقام معرض لـــ 30 جامعة ماليزية ما بين حكومية وأهلية، منها جامعتين من أفضل 500 جامعة في العالم وفق تصنيف شنغهاي لعام 2018م.
كذلك يوجد به قسم التسجيل للمنح، ووفد مندوب من وزارة التعليم الماليزي، ويقع مكتب المركز الرئيسي لدى السعودية بسفارة ماليزيا بالرياض.
كما أن أكثر الجنسيات إقبالاً على الدراسة في ماليزيا هم اليمنيين كما أفادنا المستشار الأكاديمي بالمركز أ. زهير الناشد، وذلك نظراً للتسهيلات المقدمة لهم في ماليزيا، وكونها أحدى الدول التي استمرت باستقبال اليمنيين في ظل الأزمة الراهنة.
افتتح الملتقى فعالياته مساء الخميس بكلمة للمستشارين الأكاديميين بالمركز أ. زهير الناشد و أ. مقبولة عبيد عن برنامج الحكومة الماليزية لهذا العام في مساري البكالوريوس والدراسات العليا.
حيث أوضحا الإنجاز الذي حققه مركز التعليم الماليزي العام الماضي، حيث تقدم على برنامج منح الحكومة الماليزية 468 من 18 جنسية، وتم قبول181 بمنح جزئية، و 12 بمنح كاملة التمويل.
وفي سياق متصل، صرح المستشار الناشد بأن هناك تغير جديد طرأ على برنامج المنح هذا العام، حيث أن برنامج المنح (Education Malaysia Global Assist = EMGA) للبكالوريوس “منح جزئية” فقط، كذلك ومع كونها جزئية فهي محصورة بين 10% إلى 50%، بخلاف العام الماضي حيث وصلت إلى 90%، وستكون متاحة لبعض التخصصات.
أما الدراسات العليا، فقد أشار أ. الناشد إلى أنه توجد منح كاملة لمسار الأبحاث فقط، والمدة النظامية للطلاب الدوليين ستكون بالتفرغ الكامل لمدة تتراوح من سنة إلى ثلاث سنين، وتحدد الفترة الزمنية وفق خطة البحث لطالب الدراسات العليا، ووفق نظام الجامعة المقدم لها، وأما عن التقديم الحالي للدراسات العليا فيستمر إلى نهاية شهر ديسمبر، بخلاف البكالوريوس فيستمر إلى نهاية أكتوبر الجاري.
وأوضح المستشار الناشد عن أن الاجراءات للدراسة بماليزيا تنسق بين وزارتي الخارجية والتعليم الماليزيتين، حيث تشمل جواز سفر بصلاحية أكثر من 18 شهر، إلى جانب شهادة إيلتس بمعدل 6 أو ما يعادلها من شهادات اللغة الإنجليزية الأخرى، وسلامة الفحص الطبي للمتقدم على المنحة، والالتزام بالمدة النظامية للتقديم للمنحة وللدراسة، مع وجود معدل أكاديمي عالي، ودفع رسوم المقابلة الشخصية للمنحة 300رس في حال القبول المبدئي.
وفي ذات السياق، أكدّ أ. الناشد على أن القانون الماليزي يسمح بالعمل لكافة الطلاب الدوليين، معتذر في الوقت ذاته عن عدم حضور ممثلي الجامعات الماليزية إلى السعودية نظراً لظروف السفر والتأشيرات المتعلقة بذلك.
يشار إلى أن ماليزيا استقطبت الطلاب الدوليين منذ إتاحة برنامج المنح بمعدل وصل إلى 80 ألف طالب من 100 دولة عبر برنامجها الموحد (YES 2 MALAYSIA).