المبتعثون اليمنيون في أنحاء العالم … بين الانقطاع الحكومي والدعم الخاص (الجزء الثالث)

كيف السبيل إلى الخلاص من المعاناة؟

في الاستبانة التي وجهت لطلاب اليمن المبتعثين في بعض دول العالم، فقد توجه هؤلاء العشرون طالباً والذين يمولون من جهات غير حكومية بالنصح لمن يريدون الحصول على بعثة دراسية للخارج في ظل الظروف الراهنة في اليمن بالبحث عن منح دراسية ممولة بالكامل، سواء من جهات حكومية أو أهلية “أجنبية”، كذلك الإلمام بشروط الدراسة والجد والمثابرة، وإتقان اللغة الإنجليزية، وكل ما من شأنه أن يجعل الطالب يدرس دون تعثر ويحصل على المنحة بكل سهولة.

ولتسليط الضوء على الحلول فقد أجرت الصحيفة مراسلات مع بعض الطلاب من دول الابتعاث ممن شملتهم الاستبانة، وتحدثت لديهم عن أجواء الابتعاث

تحدث إلينا طارق العمودي، وهو طالب مبتعث على حساب الحكومة التركية، يدرس هندسة كيميائية، حيث أكد بأنه يتم توفير راتب شهري للطالب، بالإضافة للسكن وتأمين صحي، وهذا يعتبر شبه كافي لاحتياجات الطالب على حد وصفه.

Exit mobile version