آمديست اليمن …. هدف الأنجاز في زمن المعارك والحروب الطاحنة باليمن

وقالت المحضار في السياق نفسه: أما بالحديث عن الدفع فصحيح أن الحرب لم تؤثر على التدريس في المعهد إلا أن معدل دراسة الطلاب قد انخفض وذلك لأسباب عدة، وأحد تلك الأسباب هو: ارتفاع أسعار الدورات بسبب انخفاض قيمة العملة اليمنية وارتفاع قيمة الدولار الأمريكي، والسبب الآخر لنقص عدد الطلاب في المعهد هو تضائل المنح للطلاب ذوي الدخل المحدود، مما أدى إلى انسحاب عدد كبير من الطلاب خاصة في ظل الحرب التي أثرت على كل منزل (مادياً ومعنوياً) فلم يستطع غالبية الطلاب دفع المبالغ الطائلة لدراسة عدة دورات فقط في المعهد، وهكذا استطيع أن اختصر إجابتي بقول أن الدراسة لم تؤثر علي شخصياً، إلا أنها أثرت على طلاب آخرين في المعهد.
وأما عن تجربتها في آمديست، فقد أكدت المحضار بأنها حصلت على الكثير، فقد اكتسبت اللغة وأصبحت بمستوى متقدم بها، واكتسبت الأصدقاء اللطفاء، وأيضاً حب التثقف والتحضر، بالإضافة إلى أن آمديست غرز بها طموحات وأهداف عالية، ما كانت لتكون عليه اليوم لولاه، على حد وصفها.

وإضافة إلى ما قالته منى المحضار، فقد أكدت زميلتها حنين عبدالله ذلك مضيفة بقولها: لكن مع ارتفاع سعر الدولار حاول المعهد أن يحسب سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الريال اليمني بأقل من سعر السوق ليتمكن الطلاب من إكمال دراستهم، وجميع طلاب الاكسس يتمنون لو تسمح لهم الفرصة لإكمال دراستهم في المعهد بسبب قوة التدريس وجمال الأوقات في التي قضيناها في المعهد.

وتستكمل الأخيرة “منية العاقل” جهود آمديست في ظل الوضع المتفاقم قائلة: أن آمديست يتعايش مع الوضع ولا يتضرر؛ لأنهم يضعون خطط مستقبلية، ونظام وقوانين وقواعد، وخطط ثانوية.